في إطار حملتها لنبذ خطاب الكراهية .. الرائد تعقد جلستها الثانية في كوباني
عقدت منظمة الرائد للتنمية والتمكين والتعليم، اليوم الأحد، جلستها الحوارية الثانية في مدينة كوباني، ضمن إطار حملة “سوا” لنبذ خطاب الكراهية، بالشراكة مع المعهد الوطني الديمقراطي “NDI”.
وتأتي الجلسة ضمن سلسلة من النشاطات التي تقيمها منظمة الرائد في سياق الحملة التي أطلقتها تحت شعار “سوا فينا نعمل الفرق … سوا ضد خطاب الكراهية”.
وحضر الجلسة أطباء وصيادلة ومهندسون وممثلين عن منظمات المجتمع المدني العاملة في مدينة كوباني.
وناقش المشاركون كيفية تطور خطاب الكراهية على مر العصور، ودور التربية والمجتمع ووسائل الإعلام في انتشار خطاب الكراهية بدلاً من لغة التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الثقافات.
وبدأت الجلسة بتعريف “خطاب الكراهية”، والحديث عن القوانين والصكوك الدولية المتعلقة بخطاب الكراهية.
وناقش المشاركون في الجلسة، أسباب نشوء وانتشار “خطاب الكراهية” بين العشائر في المنطقة من جهة، وتجاه المناطق الأخرى من جهة أخرى، إضافة لانتشار “خطاب الكراهية” بين المجتمع المضيف والنازحين من جهة ثالثة.
وقدم المشاركون بعض الحلول والرؤى للحد من انتشار “خطاب الكراهية” على كافة الصعدة الاجتماعية والثقافية والدينية.
وأوصى المشاركون في الجلسة بمشاركة كافة فئات المجتمع في حوارات ونقاشات للحد من انتشار “خطاب الكراهية”، وعقد مؤتمرات عامة مشتركة بين كافة مناطق شمال وشرق سوريا لتفعيل لغة التسامح والتعايش السلمي بين مكونات المنطقة القومية والاجتماعية والثقافية والدينية.
وركز المشاركون على أهمية مراجعة السياسات التحريرية للمؤسسات الإعلامية التي تلعب دوراً بارزاً في تأجيج “خطاب الكراهية، وأهمية إدخال مواد تعليمية ضمن المناهج المدرسية لتربية الأجيال على تقبل الآخر.
وكانت منظمة الرائد للتنمية والتمكين والتعليم، عقدت أولى جلساتها الحوارية، تحت عنوان “نبذ خطاب الكراهية”، يوم الخميس الفائت في مدينة كوباني بمشاركة إعلاميين وناشطين وعاملين في المؤسسات الإعلامية.
يذكر أن منظمة الرائد للتنمية والتمكين والتعليم عقدت اجتماعا تعريفياً للمنظمات المحلية العاملة في مدينة كوباني، الأحد الماضي، عن مشاريع المنظمة بالتعاون مع المعهد الديمقراطي الوطني “NDI”، وناقشت إمكانية تيسير أنشطة بهدف نبذ “خطاب الكراهية” وتقييم الاحتياجات الإنسانية وقضايا السلم الأهلي وبناء السلام في المدينة.