الرائد تعقد أولى جلساتها الحوارية في كوباني ضمن حملة “سوا” لنبذ خطاب الكراهية

الرائد تعقد أولى جلساتها الحوارية في كوباني ضمن حملة “سوا” لنبذ خطاب الكراهية

عقدت منظمة الرائد للتنمية والتمكين والتعليم، اليوم الخميس، أولى جلساتها الحوارية في مدينة كوباني، تحت عنوان ” نبذ خطاب الكراهية”، بالشراكة مع المعهد الوطني الديمقراطي “NDI”.
وتأتي الجلسة ضمن سلسلة من النشاطات التي تقيمها منظمة الرائد في سياق الحملة التي أطلقتها باسم “سوا” تحت شعار “سوا فينا نعمل الفرق … سوا لنبذ خطاب الكراهية”.
وحضر الجلسة إعلاميون وناشطون وعاملون في المؤسسات الإعلامية بمدينة كوباني.
وناقش المشاركون في الجلسة أهمية الحد من انتشار خطاب الكراهية، ودور وسائل الإعلام في تعزيز التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الثقافات والمجتمعات في شمال وشرق سوريا.
وقدم المشاركون رؤى قيمة حول كيفية تعزيز رسالة السلام والتسامح والمحبة والتآخي والحوار، ودور وسائل الإعلام في نشر مثل تلك الرسائل.
وأشار المشاركون في الجلسة إلى أهمية توجيه رسائل إيجابية وتعزيز قيم الاحترام والتعايش المشترك والسلم المجتمعي بين كافة مكونات الشعب السوري عامة، وأفراد المجتمع في كوباني على وجه الخصوص.
ودعا المشاركون إلى تعزيز دور وسائل الإعلام في نقل القيم الإنسانية، وتشجيع التفاهم بين الثقافات والمكونات السورية، وتعزيز التعاون وثقافة الحوار والنقاش وتقبل الآخر.
وتباحث الإعلاميون المشاركون في الجلسة حول أسباب ظهور “خطاب الكراهية” بين أفراد المجتمع المحلي في كوباني من جهة، وأسباب انتشار “خطاب الكراهية” الموجه للمجتمعات والمناطق السورية الأخرى.
وتوصل المشاركون في ختام الجلسة إلى حلول وتوصيات للحدّ من “خطاب الكراهية” داخل المجتمع في كوباني وخارجه، وأكدوا على ضرورة مواصلة الجهود لمحاربة “خطاب الكراهية” وتعزيز ثقافة السلام والتسامح في المجتمعات، وأهمية دور الإعلام في هذا السياق الحيوي.

كما أكد المشاركون في ختام الجلسة على ضرورة مجابهة الصور النمطية تجاه المناطق السورية الأخرى، وضرورة التواصل والتشابك بين كافة المناطق والمجتمعات المحلية السورية.

يذكر أن منظمة الرائد للتنمية والتمكين والتعليم عقدت اجتماعا تعريفياً للمنظمات المحلية العاملة في مدينة كوباني، الأحد الماضي، عن مشاريع المنظمة بالتعاون مع المعهد الديمقراطي الوطني “NDI”، وناقشت إمكانية تيسير أنشطة بهدف نبذ “خطاب الكراهية” وتقييم الاحتياجات الإنسانية وقضايا السلم الأهلي وبناء السلام في المدينة.